وأوضحت شركة Metaio أن التقنية التي يقوم عليها نموذجها الأولي تعتمد على البصمة الحرارية التي يتركها إصبع الإنسان عند التلامس مع أي سطح.
ويقوم النموذج، الذي تم تطويره ضمن مشروع أطلقت عليه الشركة اسم Thermal Touch، باستغلال البصمة الحرارية لتحديد اللمسات، ومن ثم تحويلها إلى أوامر باستخدام تقنية الواقع المعزز.
وتستخدم شركة Metaio الأشعة تحت الحمراء، والكاميرا المدمجة بالنظارات الذكية، إضافة إلى تقنية طورتها اعتمادًا على مجال الرؤية الحاسوبية، لقراءة البصمة الحرارية.
وقال توماس ألت، رئيس شركة Metaio التنفيذي، أن الهدف الرئيسي من مشروع Thermal Touch -ويعني اللمس الحراري- هو الخروج بمنتج يحول العالم إلى شاشة كبيرة تعمل باللمس.
وتم تطوير النموذج الأولي ضمن مشروع Thermal Touch اعتمادا على كاميرا حاسب لوحي، واستخدم النموذج لتحويل جريدة ورقية إلى لوحة أرقام قابلة للمس واستعمالها للاتصال بأحد الأرقام الهاتفية دون لمس شاشة الجهاز الذكي الأساسية.
يذكر أن مشروع Thermal Touch لازال تحت التطوير، حيث تعتقد شركة Metaio أن الناتج النهائي من مشروعها قد لا يتحول إلى حقيقة قبل خمس سنوات، وقد لا يكون جزءًا مدمجًا بأغلب النظارات والأجهزة الذكية قبل 10 سنوات.
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق